في زمن السرعة المجنونة
قليل ما نتوقف لمحاورة ذاتنا
و استيضاح سبب شعور ما , سيطر علينا في لحظة ما , و نقلنا من مكان إلى آخر
و إذا بك تقرأ في كتاب وقع صدفة بين يديك , فتجده يخاطب تلك اللحظة
و يجبرك على الاعتراف بها
فإما تنتهي بابتسامة .... يظنها الناس اعجابا بالكتاب
أو بدمعه..... يظنها الناس تعاطفا مع الكلمات
في الحقيقة هم مخطئين في كلا الحالتين , ووحدك تعلم أن ما اعتراك ما هو إلا...
! تعبير لإلتقائك بذاتك دون سابق انذار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق