في مقالة (برتقالي و أزرق) ذكرت أن هنالك فئة (مستقلة)
لم تعلن عن موقفها بعد , و عادة نراهم على تويتر مستخدمين كلا من اللونين الأزرق و
البرتقالي على صور التعرفة الخاصة بهم , و ذكرت بأنهم و إن كانت لهم حساباتهم
الخاصة إلا أنهم في النهاية سيرجحون أحد كفتي البرتقالي أو الأزرق على الأخرى.
و مع كثرة المقالات و المحاولات الجادة من قبل كل
طرف لضم هؤلاء لصفهم , و مع اقتراب موعد الانتخابات نرى بأن حدة السؤال بدأت ترتفع
في ذهن الجميع و خصوصا المستقلين , فالآن نقف أمام فرصة أخيرة لإعادة الحسابات و للتأكد من
سلامة القرار الذي اتخذناه بخصوص السؤال : أشارك و لا ما أشارك؟
أعتقد أنه من المهم أن نجد بوصلة قادرة على توجيهنا
للطريق الأصح , و هي عبارة 6 أسئلة فرعية يكون مجموعها مؤشر للقرار
الذي يجب أن يتخذ , و تكون إجابة السؤالين الأولين ب( نعم أو لا) بينما تفرض بقية
الأسئلة اختيار موقف معين و هي:
1-
هل نحن
مستعدون لتغيير جذري في المرحلة الحالية ؟
2- هل هنالك في
دائرتي من هو كفئ لتمثيلي في المجلس؟
3-
ما الموقف
الذي سيساهم في دفع عجلة التنمية أو عرقلتها ؟ المقاطعة أم المشاركة؟
4- ما الموقف الذي سيسفر لي عن دولة ديمقراطية
ليبرالية تحترم مواثيق حقوق الإنسان الدولية ؟ المقاطعة أم المشاركة ؟
5- ما الموقف الذي سيحد من المشاكل الاجتماعية
التي نعاني منها كالطائفية و القبلية في المستقبل ؟ المقاطعة أم المشاركة ؟
6-
هل المرسوم
الأميري دستوري أم غير دستوري؟
و بغض النظر عن النتيجة التي ستصل لها و التي ترتبط
بوجهة نظرك الخاصة , فإن هذه الأسئلة قادرة على تحديد مسارك و جعلك واثق من قرارك
في يوم الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق