تعتبر رندة - Ronda- أحد أقدم المدن في آوربا، إذ تذهب المصادر إلى أن البشر قد سكنوها منذ أكثر من 30,000 سنة، وعلى امتداد هذا الزمن تشربت العديد من الثقافات، مما أضاف لها الشيء الكثير، سواء من ناحية العمارة أو الهندسة أوالفن ...إلخ، وأول هذه الشعوب تعود للعصر الحجري، ويسمون بالكلت CELTAE، وقد أطلقوا على المنطقة اسم (أروندا) في القرن السادس قبل الميلاد، ويمكن للسواح أن يروا بأنفسهم أحد الكهوف التي سكنها الكلت واسمه ( كهف الحوض) - CUEVA DE LA PILETA، و أن يروا الرسومات على حوائط الكهف. ومن الشعوب التي سكنت رندة كذلك كانوا الروم، ويقال بأن القيصر يوليوس هو من أطلق على المنطقة اسمها الحالي، كما أنهم بنوا (الجسر الروماني) وهو أحد الجسور الثلاث الشهيره في رندة. أما بالنسبة للثقافة الاسلامية نجد أن مدينة رندة أنجبت أسماء لامعة في التاريخ الاسلامي، فهي مسقط رأس عباس بن فرناس، وأبو البقاء الرندي، صاحب الأبيات الشهيرة القائلة:
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسان
هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
كذلك العلامة الصوفي ابن عباد الرندي، وإلى اليوم تقف (الحمامات العربية) و (الجسر العربي- أقدم الجسور الثلاث الشهيرة في رندة) و (مئذنة مسجد -تم تحويله لجزء من كنيسة سانتا ماريا لا ميور) كشاهد على الثقافة الاسلامية التي سادت رندة في فترة ما. كذلك أذكر بأن رندة تضررت كثيرا اثر غزو نابليون، وانخفض عدد سكانها من 15600 إلى 5000 خلال 3 سنوات فقط! لكن المدينة الجميلة، ذات الطبيعة الخلابة، والواقعة على منطقة جبلية ترتفع حولي 750 متر فوق الماء، لا تصمد وحسب بل ترسل سحرها عبر الأفق والتاريخ، ليقع في حبها أحد أشهر الأدباء في التاريخ - من المفضلين لدي شخصيا- إلا وهو إرنست همينغواي، إذ مكث فيها مرات عديدة، وفي روايته (الشمس لاتزال تشرق) استخدم همينغواي أحد أشهر مصارعي الثيران في روندا وأسبانيا بشكل عام كشخصية في روايته، كما أن بداية أحداث روايته ( لمن تقرع الأجراس) تبدأ في روندا تحديدا! كذلك يقال بأنه أمضى آخر عيد ميلاد له في ربوعها، وأن روحهه سكنتها للأبد.
شخصيا زرت رندة يوم السبت الموافق 17/9/2016، وتجولت فيها منذ الساعة الحادية عشر صباحا وحتى السابعة مساءا - تقريبا، بطبيعة الحال لم يسعفني الوقت ولا الطاقة لأن أزور كل الأمكان المشهورة فيها لكن وبمساعدة ((أفراد عائلتي الرائعين )) زرت كل من :
1- الجسر الجديد وممر ايل تاجو الضيق.
2-قصر مون دراغون.
3-كنيسة سانتا ماريا لا ميور.
4- شارع كاريرا اسبينال - المعروف أيضا باسم (الكرة في الشارع)
5- النصب التذكاري لإرنست همنغواي.
وكان ضمن الخطة رؤية (الحمامات العربية) الشهيرة إلا أن السيدة (غوغل مابس- GOOGLE MAPS) أنبأتنا بخبر كونها مغلقة يومي السبت والأحد للأسف! كذلك تجدر الإشارة إلى أنه تقع في رندة أكبر حلبة مصارعة ثيران في كل أسبانيا، وقد مررنا بها لكني شخصيا أكره الألعاب المبنية على تعذيب الأرواح، سواء كانت بشر أو حيوانات، ولم يبدي أحد من أفراد عائلتي اهتماما كبيرا في دخول الحلبة لذا اكتفينا بالنظر لها من بعيد .
1- الجسر الجديد وممر ايل تاجو الضيق:
يذكر موقع rondatoday أن الجسر الجديد والممر الضيق في الأسفل "قد يصبحا أحد عجائب الدنيا السبع في العالم" *1 ومن تجربتي الشخصية أعتقد أنه ربما يستحقان ذلك! وتجدر الاشاة إلى أن تسميته "بالجسر الجديد" نسبة لوجود جسرين شهيرين قبله كما ذكرت وهما (الروماني والعربي) لكن الجسر الجديد أسس قبل 9000 سنة، ما يعني أنه تسميته "بالجديد" مضلل إلى حد ما. ويقع الجسر فوق الممر الضيق المسمى ايل تاجو أي "الجرح العميق" ، وقد نشأ هذا "الجرح" بسبب عوامل التعرية المتمثلة بالتدفق السريع لنهر غاداليفين، لكن في زيارتي لم أرى نهرا بل كمية كبيرة من الحشائش والأشجار على مد النظر، وبارتفاع شاهق! ولربما تساعدكم الصورة -رقم (1)- على تخيل الأمر. أيضا أذكر أن هنالك غرفة تحت الجسر ولكي تدخلها عليك أن تقطع تذكرة - سعر رمزي- وتتمتع بمناظر الوادي الخلابة، فوق ارتفاع 120 متر، وقد كانت تستخدم الغرفة كسجن إلا إنها أصبحت اليوم "متحف صغير"، ومن خلال الصور (4-5) يمكنكم تصور شعور من يقف في هذا المكان، فإذا كنت ممن يعانون من فوبيا الارتفاعات أنصح بالاكتفاء في النظر للجسر من بعيد، لكني شخصا لا أعاني من ذلك واستمتعت كثيرا في التجربة.
يذكر موقع rondatoday أن الجسر الجديد والممر الضيق في الأسفل "قد يصبحا أحد عجائب الدنيا السبع في العالم" *1 ومن تجربتي الشخصية أعتقد أنه ربما يستحقان ذلك! وتجدر الاشاة إلى أن تسميته "بالجسر الجديد" نسبة لوجود جسرين شهيرين قبله كما ذكرت وهما (الروماني والعربي) لكن الجسر الجديد أسس قبل 9000 سنة، ما يعني أنه تسميته "بالجديد" مضلل إلى حد ما. ويقع الجسر فوق الممر الضيق المسمى ايل تاجو أي "الجرح العميق" ، وقد نشأ هذا "الجرح" بسبب عوامل التعرية المتمثلة بالتدفق السريع لنهر غاداليفين، لكن في زيارتي لم أرى نهرا بل كمية كبيرة من الحشائش والأشجار على مد النظر، وبارتفاع شاهق! ولربما تساعدكم الصورة -رقم (1)- على تخيل الأمر. أيضا أذكر أن هنالك غرفة تحت الجسر ولكي تدخلها عليك أن تقطع تذكرة - سعر رمزي- وتتمتع بمناظر الوادي الخلابة، فوق ارتفاع 120 متر، وقد كانت تستخدم الغرفة كسجن إلا إنها أصبحت اليوم "متحف صغير"، ومن خلال الصور (4-5) يمكنكم تصور شعور من يقف في هذا المكان، فإذا كنت ممن يعانون من فوبيا الارتفاعات أنصح بالاكتفاء في النظر للجسر من بعيد، لكني شخصا لا أعاني من ذلك واستمتعت كثيرا في التجربة.
رقم (1) : الجسر الجديد |
رقم (2) : الغرفة المعلقة تحت الجسر |
رقم (3) : باب الغرفة تحت الجسر |
رقم (4) حفرة في الجسر تبين ارتفاع الجسر |
رقم (5) : المنظر قبل الدخول للغرفة المعلقة في الجسر |
2- قصر مون دراغون :
شيد في القرن الثالث عشر الميلادي ليكون منزلا للملك الأندلسي أبو مالك ابن أبو الحسن*2 - ابن ملك المغرب آنذاك، ويمكن ملاحظة فن العمارة الإسلامي في الأقواس والعواميد والحدائق الخاصة بالقصر، اليوم تم تحويل القصر لمتحف يحكي تاريخ رندة، ويحتوي على العديد من القطع الأثرية والأعمال التوضيحية التي تحاكي تاريخها، منذ العصر الحجري، فهنالك تماثيل تحاكي عادات وتقاليد شعب الكلت، وأعمالهم اليومية، كما أن هنالك رفاة وتوابيت وحلي وغيرها من الآثار. شخصيا استمتعت بالقصر أكثر من المعروضات، ووجدت بأن أجمل مافيه هي الحدائق التي بنيت على حافة الجبل (صور 6-9) والأقواس (صور رقم 10،12)، كذلك أذكر أن المكان يستضيف عدة مناسبات واحتفالات، منها الأعراس، وقد صادفنا عروسا كانت تستعد لدخول القصر حتى يتم التقاط صورها في أجمل المعالم الأثرية في رندة (صورة رقم11).
أذكر بأني لم أحجز تذاكر مسبقا إلا أن المكان لم يكن مكتظا بالسواح من الأساس، فتم شراء التذاكر والدخول في نفس الوقت، وكان سعر التذاكر رمزيا.
شيد في القرن الثالث عشر الميلادي ليكون منزلا للملك الأندلسي أبو مالك ابن أبو الحسن*2 - ابن ملك المغرب آنذاك، ويمكن ملاحظة فن العمارة الإسلامي في الأقواس والعواميد والحدائق الخاصة بالقصر، اليوم تم تحويل القصر لمتحف يحكي تاريخ رندة، ويحتوي على العديد من القطع الأثرية والأعمال التوضيحية التي تحاكي تاريخها، منذ العصر الحجري، فهنالك تماثيل تحاكي عادات وتقاليد شعب الكلت، وأعمالهم اليومية، كما أن هنالك رفاة وتوابيت وحلي وغيرها من الآثار. شخصيا استمتعت بالقصر أكثر من المعروضات، ووجدت بأن أجمل مافيه هي الحدائق التي بنيت على حافة الجبل (صور 6-9) والأقواس (صور رقم 10،12)، كذلك أذكر أن المكان يستضيف عدة مناسبات واحتفالات، منها الأعراس، وقد صادفنا عروسا كانت تستعد لدخول القصر حتى يتم التقاط صورها في أجمل المعالم الأثرية في رندة (صورة رقم11).
أذكر بأني لم أحجز تذاكر مسبقا إلا أن المكان لم يكن مكتظا بالسواح من الأساس، فتم شراء التذاكر والدخول في نفس الوقت، وكان سعر التذاكر رمزيا.
رقم (6) : حدائق قصر دراغون |
رقم (7) : حدائق قصر دراغون |
رقم (8) : حدائق قصر دراغون |
رقم (9) : المنظر الذي تطل عليه حدائق القصر |
رقم (10) : الأقواس في القصر |
رقم (12) : الأقواس في القصر |
رقم (11) : زفاف في قصر دراغون - روندا |
3- كنيسة سانتا ماريا لا ميور:
في الأصل كانت الكنيسة مسجدا بني في القرن الرابع عشر، وإلى الآن يظل المحراب (صورة رقم 13)*3 و المئذنة (صورة رقم 14) والأقواس والأعمدة، دليلا على أن ذلك المبنى كان مسجدا ،لكن، وكالعديد من الكنائس في اسبانيا، تم نسج الطابع المسيحي على المبنى، وتغيير ملامحه حتى يعتنق أرواح المصلين المسيحيين بدلا من نظرائهم المسلمين، وأعتقد أنه كل من يتمتع بروح تتطلع للجمال ممكن أن يعتنق المكان روحه كذلك، فالمكان الجامع لفن العمارة الاسلامي و اللوحات الفنية المسيحية: كالأقواس العربية، والمذابح المذهبة، واللوحات الخاصة بمريم العذراء، والآيات القرآنية المنقوشة على المحراب...إلخ لا أعتقد أنها تهتم وستكون سخية في العطاء مع من يقدر بعدها الجمالي والروحي.
4- شارع كاريرا اسبينال - المعروف أيضا باسم (الكرة في الشارع):
كل ما يسعني قوله عن هذا الشارع هو نفس الوصف الذي تم تعريفي عليه وهو : (هذا الشارع لا ينتهي!) فعلا شارع طويل جدا، لم أتمكن من اجتيازه كله، فيه محلات للتسوق، وكافيهات، أكثر شيء أعجبني هو محلات الأحذية، بسبب تشكيلتهم الكبيرة والمريحة، أيضا توقفنا في أحد الكافيهات، وشربنا عصائر ممزوجة بالثلج المبروش- كانت الشمس حارقة لكن الهواء عليل- شخصيا شربت عصير (التوت) وفي (الصورة رقم 17) يبدو اسم الكافيه واضحا.
5- النصب التذكاري لإرنست همنغواي:
قرأت لإرنست روايتان، ولخصت أحدهما على هذه المدونة - تلخيص العجوز والسمكة- ، كما اني قرأت عن حياته وشاهدت أفلاما وثائقية عنها، وعندما علمت بأنه أوصى بأن تنثر رفاته في رندا تحمست أكثر لرؤيتها، فهذا الانسان الذي صنع اسما له في التاريخ، اختار أن تكون رندا المحطة الأخيرة لروحه، وفعلا تم له ما يريد، ولست وحدي التي تأثرت في هذا الأمر، فاعجاب ارنست في هذه المدينة جعل صيتها يزداد، وكما أشرت سابقا فقد ذكرها في رواياته، مما جعل المدينة تخلص له، وفي عام 2015 تم عمل نصب تذكاري له، كتب عليه ("الانسان لا ينتمي إلى المكان الذي يولد به، بل إلى المكان الذي يقرر أن يموت فيه" ورندة قد تم اختيارها، لقد كان يريد أن يكون "رنديا" إلى الأبد...)*4 و ها أنا أختار أن أضع صورتي مع النصب التذكاري لهنغواي في (عش الصقور) وهو الاسم المتعارف عليه لها*5 ، والذي أعتقد بأنه مناسب لأن يكون الملاذ الأخير لروح ارنست التي تحاكي في نظري روح الصقر.
أخيرا أترككم مع بعض الصور لرندة التي استمتعت بها، وأحب أن أشكر كل أفراد أسرتي التي رافقتني في الرحلة، على كل الضحكات والذكريات الجميلة والتي أضافت لجمال المكان وسحره، فكل شيء يزول في هذه الدنيا، لا شيء باق إلى الأبد، لكن الذكريات الجملية، الممزوجة بعفوية اللحظة، يسهل استرجاعها دوما، وعليه لن تخبو طول العمر.
1* http://arabic.rondatoday.com/ronda-new-bridge.php
2*http://www.alandalucy.com/single-post/2016/05/01/%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86-
%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%A9
3*- ملاحظة المحراب موجود في محل بيع التذاكر قبل الدخول للكنيسة-
في الأصل كانت الكنيسة مسجدا بني في القرن الرابع عشر، وإلى الآن يظل المحراب (صورة رقم 13)*3 و المئذنة (صورة رقم 14) والأقواس والأعمدة، دليلا على أن ذلك المبنى كان مسجدا ،لكن، وكالعديد من الكنائس في اسبانيا، تم نسج الطابع المسيحي على المبنى، وتغيير ملامحه حتى يعتنق أرواح المصلين المسيحيين بدلا من نظرائهم المسلمين، وأعتقد أنه كل من يتمتع بروح تتطلع للجمال ممكن أن يعتنق المكان روحه كذلك، فالمكان الجامع لفن العمارة الاسلامي و اللوحات الفنية المسيحية: كالأقواس العربية، والمذابح المذهبة، واللوحات الخاصة بمريم العذراء، والآيات القرآنية المنقوشة على المحراب...إلخ لا أعتقد أنها تهتم وستكون سخية في العطاء مع من يقدر بعدها الجمالي والروحي.
صورة رقم (13) : المحراب |
صورة رقم (14) : المأذنة على اليسار أصبحت تحمل جرس الكنيسة |
صورة رقم (15): مريم العذراء محاطة بالذهب |
صورة رقم (16) : المذبح |
4- شارع كاريرا اسبينال - المعروف أيضا باسم (الكرة في الشارع):
كل ما يسعني قوله عن هذا الشارع هو نفس الوصف الذي تم تعريفي عليه وهو : (هذا الشارع لا ينتهي!) فعلا شارع طويل جدا، لم أتمكن من اجتيازه كله، فيه محلات للتسوق، وكافيهات، أكثر شيء أعجبني هو محلات الأحذية، بسبب تشكيلتهم الكبيرة والمريحة، أيضا توقفنا في أحد الكافيهات، وشربنا عصائر ممزوجة بالثلج المبروش- كانت الشمس حارقة لكن الهواء عليل- شخصيا شربت عصير (التوت) وفي (الصورة رقم 17) يبدو اسم الكافيه واضحا.
صورة رقم (17) : عصير التوت |
5- النصب التذكاري لإرنست همنغواي:
قرأت لإرنست روايتان، ولخصت أحدهما على هذه المدونة - تلخيص العجوز والسمكة- ، كما اني قرأت عن حياته وشاهدت أفلاما وثائقية عنها، وعندما علمت بأنه أوصى بأن تنثر رفاته في رندا تحمست أكثر لرؤيتها، فهذا الانسان الذي صنع اسما له في التاريخ، اختار أن تكون رندا المحطة الأخيرة لروحه، وفعلا تم له ما يريد، ولست وحدي التي تأثرت في هذا الأمر، فاعجاب ارنست في هذه المدينة جعل صيتها يزداد، وكما أشرت سابقا فقد ذكرها في رواياته، مما جعل المدينة تخلص له، وفي عام 2015 تم عمل نصب تذكاري له، كتب عليه ("الانسان لا ينتمي إلى المكان الذي يولد به، بل إلى المكان الذي يقرر أن يموت فيه" ورندة قد تم اختيارها، لقد كان يريد أن يكون "رنديا" إلى الأبد...)*4 و ها أنا أختار أن أضع صورتي مع النصب التذكاري لهنغواي في (عش الصقور) وهو الاسم المتعارف عليه لها*5 ، والذي أعتقد بأنه مناسب لأن يكون الملاذ الأخير لروح ارنست التي تحاكي في نظري روح الصقر.
صورة رقم (18) : النصب التذكاري لارنست همنغواي |
أخيرا أترككم مع بعض الصور لرندة التي استمتعت بها، وأحب أن أشكر كل أفراد أسرتي التي رافقتني في الرحلة، على كل الضحكات والذكريات الجميلة والتي أضافت لجمال المكان وسحره، فكل شيء يزول في هذه الدنيا، لا شيء باق إلى الأبد، لكن الذكريات الجملية، الممزوجة بعفوية اللحظة، يسهل استرجاعها دوما، وعليه لن تخبو طول العمر.
صورة رقم (19): أسفل روندا |
صورة رقم (20) : شجرة |
صورة رقم (21) : سنترو باراكويل |
صورة رقم (22) : طبيعة |
صورة رقم (23): نصب |
صورة رقم (24) : أكبر حلبة مصارعة ثيران في أسبانيا |
1* http://arabic.rondatoday.com/ronda-new-bridge.php
2*http://www.alandalucy.com/single-post/2016/05/01/%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86-
%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%A9
3*- ملاحظة المحراب موجود في محل بيع التذاكر قبل الدخول للكنيسة-
4* http://www.wellesnet.com/orson-welles-monument-unveiled-in-ronda-spain-bullring/
5*http://www.andalucia.com/ronda/history.htm
http://arabic.rondatoday.com/ronda-tourist-activities.php
http://www.rondatoday.com/things-to-do-in-ronda-during-your-stay/
http://arabic.rondatoday.com/ronda-tourist-activities.php
http://www.andalucia.com/ronda/home.htm
http://arabic.rondatoday.com/
https://en.wikipedia.org/wiki/Ronda
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%85%D9%86_%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%B3
https://www.tripadvisor.com/Travel-g265784-c146216/Ronda:Spain:Rondas.Main.Shopping.Street.html
هناك تعليق واحد:
استمتعت كثيرا بقراءة هذه المدونة والصور اضافت طابعا جميلا وكانني زرت رندة فعلا
شكرا على هذه المعلومات الرائعة عن مدينة رندة
اعجبني الأسلوب وطريقة الطرح
إرسال تعليق