الأحد، 27 يناير 2013

خبر و تعليق : استغلال الأساتذة لراحة الطالب !



 مقتبس عن جريدة الجريدة
27-1-2013 


عانيت شخصيا من هذا الموضوع أثناء دراستي و ذلك بسبب سفر الأساتذه المتكرر لحضور مؤتمرات دولية يدفع ثمنها الطالب من رصيد اجازته الاسبوعية! أما عن شرط "موافقة الجميع" فلا يشكل حلا لأنه في الواقع يضع الطالب في موقف محرج ، خصوصا مع رواج فكرة "الدكتور راح يحط عليك اذا عارضت!" ! وبما أن حضور المؤتمرات مهم أيضا لرفع كفاءة الأستاذ و لتحديث معلوماته، يكون الحل الأمثل هو تفعيل دور "المعيد/ة" بحيث يحرص الأستاذ على تدريبه لسد مكانه لمحاضرتين أو ثلاث في الدورة الدراسية , لكن للأسف معظم المعيدين يقتصر دورهم على أخذ كشوفات الغياب و الحضور و العديد منهم لا يحمل شهادة ماجستير تخصصية! و هو الأمر الذي من المفترض أن يعالج لكي ينعم الطالب باجازته و الأستاذ بفرصة زيادة كفائته!

الأربعاء، 9 يناير 2013

فن الحرب




يعد كتاب فن الحرب من أهم المخطوطات الاستراتيجية العسكرية , و قد ألفه سن تزو في القرن السادس ما قبل الميلاد . اليوم تم ترجمته إلى 29 لغة عالمية و يقال أنه أثر على كل من :  "نابليون، الأركان العامة الألمانية، وحتى في تخطيط عملية عاصفة الصحراء."

أشارككم أحد الأفلام الوثائقية التي تتناول هذا الكتاب بطريقة ممتعه وهو من انتاج (هيستوري جانل) - the history channel - : 




الأحد، 6 يناير 2013

جرائم الطعن الأخيرة في الكويت

كأي مواطنه كويتية صدمت بأحداث (جريمة الأفينيوز ) , فملابسات الجريمة لم تكن حول "تجارة مخدرات" أو "سرقة" أو حتى "ثأر" أو أمر من هذا القبيل .... !!! بل كانت للأسف مجرد تصعيد غير مبرر و غير مفهوم, إذ حدثت بسبب " قيادة سيارة بطريقة مستفزه " و هي حجة ينطبق عليها الوصف ( مبكي و مضحك) ! فالدكتور إبراهيم خسر حياته التي بدأت للتو بعد تخرجه من كلية الطب بسبب حماقة لا أكثر و لا أقل! 
مانشيت جريدة الوطن 
و قبل يومين أيضا تفاجأ الشعب الكويتي بجريمة طعن أخرى حدثت في ممشى في السالمية و كانت كذلك مجرد تصعيد غير مبرر !!! هذه المرة كان المجني عليه ابن وكيل وزارة الأوقاف الكويتية , إذ طعن أثناء ممارسته لرياضة المشي لأنه "اعترض " على قيادة احدى الشبان للدراجة النارية في المكان المخصص للمشي !!!! 
هذا الواقع له تفسيران : إما أن درجة الحماقة زادت في أوساط الشعب الكويتي بشكل عشوائي في هذا الوقت بالذات , أو أن هنالك أسباب نفسية و اجتماعية انعكست على نفسيات الشباب و انتجت لنا انسانا غير سوي ذا قلب متحجر! 
في كلا الحالتين نحتاج لتفعيل دور خريجي كلية العلوم الإجتماعية و تحديدا أصحاب تخصصات علم نفس و علم اجتماع للقيام بدراسات ميدانية تتناول هذه الجرائم للكشف عن مسبباتها المستتره إن وجدت و لتحديد ما إن كان يوجد علاقة ما بين بعض المتغيرات النفسية و الإجتماعية و ما بين وقوع جرائم من هذا النوع في المجتمع خصوصا و أن بعض الأكادميين حذر -و يحذر- من مغبة الابقاء على بعض المشاكل الاجتماعية دون علاج مثل مشكلة البدون لذلك فإن إجراء دراسات ميدانية أمر ضروري للتأكيد و لدفع أصحاب القرار للتفاعل مع نتائج الدراسات العلمية !